“الخريطة مهمة”.. مدحت سعيد يروي تجربة سفره إلى غابات ماليزيا
روى مدحت سعيد، أحد هواة السفر، تجربته الشخصية خلال رحلته إلى ماليزيا، موجهًا أغلى نصيحة يمكن أن يوجهها في حياته بالعامية المصرية: “بلاش فهلوة.. أوعى تترك الخريطة”.
وفي التفاصيل يقول “سعيد”: “قررت برفقة أطفالي زيارة غابة “بينانج” (pennang national park) في ماليزيا، وهي عبارة عن غابة كبيرة متصلة، وفي مدخل الغابة، طالبني الموظف بتسجيل الجنسية والأسماء”.
ويضيف: “بعد التسجيل زودني الموظف بخريطة تشرح تفاصيل المكان والدخول والخروج؛ فقلت له: (عيب عليك إحنا مصريين و نعرف الكوفت يلا يا سعيد.. يلا يا بابا)، دخلت وعملت حسابي إني طريق الرجوع سهل”.
ويتابع “سعيد”: “دخلت وعينك ما تشوف إلا كل حاجة شبه بعضها والرطوبه بلغت مستويات عالية جدًا والموبايل هنج من الرطوبة العالية حتى فصل، حيوانات غريبة بتعدي كده ولا حتى مهتمة بوجودنا والمياه خلصت وشعرت أنها النهاية وتذكرت وقتها فيلمwrong turn “.
وواصل متذكرًا تفاصيل رحلته التي تعلم فيها درس بالغ الأهمية: “حاولت البحث عن أي لافتة تدلني على طريق الخروج ونسير خلفها؛ لكن والمفاجأة مكتوب معظمها بالماليزي وكلها اتجاهات ولا تظهر طريق خروج”.
واختتم تفاصيل رحلته بالقول: “الحمد لله قبل المغرب بوقت قليل، وجدت سائح بريطاني وقال لي: follow me، وكان بحوذته خريطة”، مضيفًا: “الحاجات دي ما فيهاش هزار، أي مكان بيديلك خريطة، لازم تأخدها خصوصًا لو معاك أطفال وفيه خطر عليهم”.