بعد تدريب 5 سنوات .. صيادة سعودية تروي قصتها مع عالم الصيد
أنوار الصاعدي .. صيادة سعودية تحكي تجربتها في عالم الصيد
عشق زوجها صيد الأسماك، راقبته عن كثب، فرأت صبره، وشاهدت البهجة بين عينيه حينما ترجف السنارة بين يديه مبشرة بصيد ثمين؛ فقررت أن تسير على خطى زوجها.
سردت أنوار الصاعدي لـ”محترفي الصيد” تفاصيل عشقها لصيد الأسماك، موضحة أنها تواصل الصيد أكثر من 15 ساعة لكي تحصل على غنائمها.
وأضافت أن زوجها عرض عليها أن يعلمها الصيد، وتعلمت وبدأت بصيد الأسماك الصغيرة، حتى تمكنت من صيد جميع أنواع الأسماك، وتمكنت من تحقيق النجاح بعد تدريب 5 سنوات تمرست خلالها على استخدام أشكال الطعم المختلفة من الأسماك الصغيرة والروبيان والسردين وسمك الباغة والشذب والحبار.
وأوضحت أن الصيد مهارة وفن وطاقة إيجابية تعلم الصياد الصبر والتحمل والانتظار والقدرة على حل المشاكل، وتجدد الحياة بمشاعر جميلة.
الصيد مهارة وفن وطاقة إيجابية تعلم الصياد الصبر والتحمل والانتظار والقدرة على حل المشاكل
وذكرت أنها مارست الصيد في العديد من شواطئ المملكة مثل الشعيبة والليث ورابغ وثول وجدة، مشيرة إلى أنها اصطادت البياض والهامور والشعفن والشعور والناجل.
وعن الصيد بالشبكة، قالت إن الصيادين يطلقون عليها اسم مخدج، وهي لم تجربها لأنها تحتاج إلى قوة لا يقدر عليها إلا الرجال، مضيفة أن استخدام الشبكة أو المخدج لابد أن يكون بترخيص من وزارة الزراعة البيئة.
وأضافت أنها تعمل على الاستفادة من مبيعاتها للأسماك التي تصطادها، وتتمنى أن تحول هذه الهواية إلى عمل، وهي تسعى للاستثمار في هذا المجال وإمكانية توفير قارب يمكن استخدامه في الصيد.