تنطلق السبت المقبل، فعاليات الدورة الـ 20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، بمشاركة 1200 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ويقام المعرض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، على مساحة نحو 65 ألف متر مربع خلال الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.

وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بأبوظبي للإعلان عن فعاليات الحدث بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات راعي المعرض لتوجيهات سموهما ودعمهما للمعرض وللجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي.

مسؤولو معرض أبوظبي للصيد يكشفون عن مفاجآت ستشهدها الدورة العشرون

وأوضح أنه عند انطلاق المعرض في دورته الأولى ركز بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على التراث والاستدامة.. منوها برؤي راعي الحدث واستراتيجية دولة الإمارات القائمة على تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح ملؤها التجدّد والابتكار.

وقال إن الدورة العشرين من المعرض تقام تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، مضيفًا: “نواكب العصر الحديث من خلال إبرام الشراكات والتقنيات وفي الوقت نفسه المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل .. لدينا اليوم الكثير من الجهات المشاركة مثل نادي تراث الإمارات و نادي الفرسان إلى جانب الشركات الوطنية والقطاعات المشاركة سواء قطاعات الهجن أو الفروسية وجمعيها ومن خلال مشاركتها تروج وتركز على التراث المستدام “.

وأشار إلى أن مشاركة الصندوق الدولي للحافظ على الحبارى في المعرض تهدف إلى إبراز جهود أبوظبي في الإكثار من الطرائد كطائر مستدام للحفاظ على تراث الصقارة.

وقال إنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حقق نجاحًا نوعيًا في دورته الجديدة بعد تضاعف عدد العارضين منذ الدورة الأولى 25 مرّة وتوسّع مساحته 12 ضعفاً فيما زادت أعداد الزوار 4 مرّات لتتجاوز أكثر من 120 ألف زائر من 125 جنسية في الدورة الماضية وذلك إضافة إلى مُشاركة ما يزيد عن 400 عارض من دولة الإمارات في دلالة واضحة على تأسيس ونمو قطاع خاص وطني فاعل ينهض بصناعة قطاعات المعرض المتنوعة.

شارك في المؤتمر عمر فؤاد أحمد عضو اللجنة العليا المُنظمة مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مدير المشاريع في نادي صقاري الإمارات وسعادة العميد سالم حمود البلوشي مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي عضو اللجنة العليا المُنظّمة وسعادة العقيد عبد الرحمن علي المنصوري مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية عضو اللجنة العليا المُنظّمة.

وكشف أنّه مع انطلاق الحدث سيشهد زوار هذا العام أكثر من 200 نشاط وفعالية ستُقام في أروقة المعرض إضافة إلى عدد من المُسابقات التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة التي تمّ رصد 64 جائزة لها.

و يُنظّم نادي صقّاري الإمارات من جانبه مؤتمر “استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الواحد والعشرين” ومؤتمر “دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي”.

معرض أبوظبي للصيد يشهد مزادات فريدة تشمل سكاكين الصيد والهجن العربية والصقور المُكاثرة

وتُعتبر المزادات الفريدة من نوعها التي يُنظّمها المعرض فرصة ثمينة للتعرّف عن قُرب على بعضٍ من أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة .

ويُقام هذا العام أوّل مزاد لسكاكين الصيد وأوّل مزاد فني في تاريخ المعرض إضافة إلى مزاد الهجن العربية ومزاد الصقور المُكاثرة في الأسر الذي حقق نجاحاً غير مسبوق في الدورة الأخيرة.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها والتي تستهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.

وكشف المنصوري أن نادي صقاري الإمارات يستعد إطلاق نسخة مميزة ومتطوّرة من المزاد الذي يتزامن هذا العام مع بدء الاستعداد لموسم المقناص الجديد 2023-2024 وكذلك بطولات ومُسابقات الصيد بالصقور..مُشيراً إلى أنّ دولة الإمارات تتصدّر دول العالم في مجال إكثار الصقور في الأسر ولديها قوانين وأنظمة وتشريعات تحمي تراث الصقارة وتدعم القائمين على تربية الصقور.

معرض أبوظبي للصيد فرصة لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة وأسلحة الصيد والرماية

من جهته قال عمر أحمد، مدير المعرض، إنّ معرض أبوظبي للصيد يُمثّل فرصة لاكتشاف وتجربة ما سيُقدّمه المئات من العارضين المحليين والدوليين من أحدث الابتكارات والمُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية واقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع، وذلك في 11 قطاعًا منوها إلى حرص العارضين على تقديم حسومات خاصة بمناسبة المعرض.

وأضاف: “حقق العارضون مبيعات مباشرة العام الماضي بلغت أكثر من 65 مليون درهم منها نحو 35 مليون درهم في قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية، وتمّ بيع أغلى صقر في تاريخ المعرض بقيمة زادت عن مليون درهم إماراتي”.

وأوضح أنه بانتظار زوار الحدث فعاليات شيّقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور، وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة إلى جانب أنشطة ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتُوفّر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم.

وكشف أنّه بالتزامن مع انطلاق الدورة العشرين للمعرض، ستقدّم ساحة العروض عرضاً حصرياً يعكس تاريخ المعرض على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى أجمل العروض الموسيقية والرياضية التراثية الشيقة علاوة على أنشطة تعكس ركائز التراث العريق التي يُسلّط المعرض الضوء عليها.

ومن المتوقع أن يُرحّب المعرض بنحو 150 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.

وكشف مدير المعرض عن أنشطة وفعاليات كثيرة ستحتضنها منصّة الاستدامة منها منصّة مغامرات الهواء الطلق ومنصّة الفنون والحرف اليدوية ومنصّة تواصل مع الطبيعة والحيوانات.

وزارة الداخلية استحدثت برنامجًا إلكترونيًا وتطبيقًا ذكيًا لشراء أسلحة الصيد

من جهته أوضح العقيد عبد الرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية، إنّ إجراءات اقتناء وبيع أسلحة الصيد على مدى أيام المعرض واضحة.

وقال إن وزارة الداخلية استحدثت برنامجًا إلكترونيًا وتطبيقًا ذكيًا لشراء أسلحة الصيد فيما تمّ إعداد منصّة متكاملة في المعرض لتسهيل إجراءات البيع والشراء بما في ذلك استلام الأسلحة وأكد أن المشتري لم يعد بحاجة لمراجعة أي جهة أخرى.

يذكر أن الدورة العشرين من المعرض تقام تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، برعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، والراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، وراعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وشريك صناعة السيارات ARB الإمارات، والشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، وراعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.

ويُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة كل من وزارة الداخلية الإماراتية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي.

ويبرز كذلك ضمن شركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات.

وتتصدر قائمة شركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، واتحاد الإمارات للقوس والسهم، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والمجموعة العلمية المتقدمة، وأكاديمية بوذيب، ومؤسسة “إينبيكس – جودكو”، ونادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.