استمرت 34 عامًا.. صقار سعودي يكشف تفاصيل رحلته المثيرة مع الصقور

استمرت 34 عامًا.. صقار سعودي يستعرض رحلته مع الصقور

كشف الصقار السعودي عبد الله النويبت تفاصيل رحلته المثيرة مع الصقور والتي استمرت لنحو 34 عامًا حتى الآن، مشيرًا إلى أن بدايتها كانت بالصدفة حينما وقع بين يديه صقر ضائع اعتنى به.

 

في البداية يذكر الصقار السعودي أن هذا الصقر الضائع فجر ولعه الكامن بالصقور، مؤكدًا أنها غيرت مسار حياته ليتفرغ بعدها من أجل اقتنائها وبيعها.

 

ويؤكد “النوبيت” أن تربية الصقور أصبحت أمر لا غنى عنها في حياته، إذ أصبحت تمثل هوايته وتجارته، مشيرًا إلى أن الخبرة والصبر أفضل ما يكتسبه الراغب بالتعامل مع الصقور.

وعن أهم وأغنى أنواع الصقور، قال: “المتعارف في أنواع الصقور الحر والشاهين والوكر، والآن هناك نوع مهجن وهو الجير، أما أسعارها أعلى قيمة لصقر بيع في السعودية كان بمليون وسبع مئة وخمسين ألف ريال”.

 

أما عن أهم الصفات التي يكتسبها الصقارين، يؤكد أن من يحافظ على صقره من الكسور والأمراض ويجيد التعامل معه هو الصقار الحقيقي، لافتًا إلى أن الجلوس مع الصقارين الكبار يكسب الشخص الفائدة والتعلم.

 

وبسؤاله عن أصعب المواقف التي واجهها في رحلته مع الصقور، أجاب قائلاً: “منذ تسع سنوات ضاع مني الصقر “مختار” في أحد المخيمات الخاصة، بعد أن مسكه شخص من ذيله بشكل خاطئ، ثم حلّق بعيدًا وتعطل GPS الذي يحمله، وجدته بعد أيام وجناحه مكسور، أخبرني المستشفى بأن علاجه صعب، عدت به إلى البيت وأسرعت في معالجته وأنا أبكي، وهي المرة الوحيدة التي بكيت فيها من أجل صقر”.

أما الموقف الثاني فيسرد “النويبت” تفاصيله: “كان يرافق مع الأمير سلطان بن تركي في النيجر، وقد ضاع صقر بين الجبال الباردة ليبدأ بملاحقته بين الضباع والسباع في ظروف هالكة، حتى وجده على بعد 70 كيلومترا من المخيم”.

 

وفي تصريحات مفاجأة حول أغرب صفة تحملها الصقور، قال إن الصقر طائر غير وفيّ مع صاحبه، إذ أن الراعي هو من يبادر بهذا الحب والولاء لطيره، وعندما يشبع الصقر أو “يزعل” أو يتضايق من الجو، يترك الصقار، وإذا جاع عاد إليه، ومن النادر أن يستمر الصقر عند صاحبه أكثر من 11 عامًا.

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق