أفضل تقنية ناجحة لتدريب الحمام الزاجل

التدريب الصحيح لصغار الحمام الزاجل

الحمام الزاجل من أهم وأشهر أنواع الحمام، ويتميز بقوة وصلابة عضلات الصدر وسرعة الطيران، ما جعل المربين والهواة يتبارون على تربيته من أجل المشاركة في السباقات وغيرها من المهام.

ويشتهر هذا الحمام بعودته دومًا إلى موطنه، وقد اعتمد عليه في عصر من العصور ليكون وسيلة لنقل الرسائل؛ وربما حتى الآن.

وحتى يقوم هذا النوع من الحمام بهذه المهام، وضع له برامج تدريبية خاصة، ومن أبرزها البرنامج التالي:

  • يمكن البدء في تدريب الحمام الزاجل من عمر شهرين، ويتدرج التدريب من نصف ساعة يوميًا في الصباح والمساء إلى ساعة في الصباح، وكذلك ساعة في المساء بشكل تدريجي.
  • يبدأ التدريب بمسافة واحد كيلومتر وذلك في الجهات الأربع (شمال، جنوب، شرق، غرب)، وتزداد حتى تصل إلى 60 كيلو مترًا ثم بعد فترة تضاعف هذه المسافة حتى تصل إلى 120 كيلو متر.
  • في عمر 12 أسبوع تطلق الطيور وهي جوعانة لمدة نصف ساعة ثم تعطى إشارة الغذاء (وهي إشارة يتعلمها الطائر عند تقديم الغذاء وذلك بإحداث صوت للحبوب في الوعاء)؛ فتعود الطيور سريعًا ويجب تكرار هذه المحاولة أكثر من مرة.
  • تطلق الطيور مرتين كل يوم قبل إعطائها الغذاء، وكذلك في المساء، وتكرر هذه الخطوة لمدة 1.5 – 2 شهر، وذلك حتى يتم طبع طبوغرافية المكان والمنطقة في ذاكرة الطيور.
  • تدرب الطيور على الطيران لمسافات متدرجة، وذلك يأخذ الطيور بعيدًا عن منطقة المسكن بمسافة الكيلو متر ثم تزداد هذه المسافات إلى أن تصل إلى أكثر من 120 كيلو متر.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق